كيف اكون حرا من الماضي

كيف اكون حر من الماضي

كيف أكون حرًا من الماضي؟

اتبع خطوات المسيح علاوة على التمسك بتعاليمه. تجد السلام الحقيقي والتحرر من قيود الماضي.

يمتلئ عالمنا بأشخاص عانوا من أذى الآخرين، ويخفي البعض ألمهم ويتظاهرون بالسلام، بينما يعانون في الداخل. لا يريدنا الله أن نخفي ألمنا، بل يرغب في شفاء جراح الماضي.

يقول الكتاب في إشعياء 61:1 “روح السيد الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين، أرسلني لأعصب منكسري القلب”. إذا كنت تتألم وترغب في التحرر، خذ هذه الآية على محمل الجد.

مات يسوع على الصليب ليحررنا من آلام الماضي. من خلال علاقتنا الشخصية معه، يمكننا أن نجد شفاءً لأرواحنا وعقولنا وقلوبنا. يمكننا أن نبدأ من جديد.

الماضي ليس نهاية المطاف

أيًّا كانت البداية، مع الله يمكنك أن تحظى بنهاية جيدة. تعرضتُ في طفولتي لإيذاء جسدي من والدي، وتجاهلت أمي المشكلة. كانت النتيجة أنني أصبحت امرأة غاضبة، وهكذا تبنيت فكرة عدم التوقع لتجنب الإحباط.

كنت في أمس الحاجة لأن يعلن الله عن محبته لي. بدأت رحلة الثقة بالله، ووهبني جمالًا بدلاً من الرماد وفرحًا بدل الحزن (إشعياء 61:3). لم تعد حياتي كما كانت.

لم تكن الرحلة سهلة، بل تطلبت الاجتهاد في دراسة الكلمة والصلاة. ولكن كانت تستحق كل العناء. هذا الوعد لك ولي.

كيف ننال جمالًا عوضًا عن الرماد؟

الخطوة الأولى هي أن نعترف بحاجتنا لمعونة الله. الله يعين المتواضعين! تقول الرسالة الأولى لبطرس 5:6-7 “تواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه، ملقين كل همكم عليه، لأنه يعتني بكم”.

الخطوة الثانية هي أن تخضع لكلمة الله. استمر في دراسة الكلمة وتطبيقها في حياتك، فستمتلئ بالإيمان والحب وستتعلم كيف تميز مشيئة الله لك.

الله يحبك ولديه خطة رائعة لحياتك. فلا تسمح للماضي أن يعوقك. اعزم أن تسعى لمواعيد الله لحياتك. الله يمنحك الفرصة للتساؤل: كيف أكون حرًا من الماضي؟ فتجده بانتظارك ليحررك من كل قيودك.

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon