أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يَرْكُضُونَ فِي الْمَيْدَانِ جَمِيعُهُمْ يَرْكُضُونَ، وَلكِنَّ وَاحِدًا (فقط) يَأْخُذُ الْجَعَالَةَ؟ هكَذَا ارْكُضُوا (في سباقكم) لِكَيْ تَنَالُوا (المكافأة) (١كورنثوس ٩: ٢٤)
عندما نقترب إلى الله، ونختار التخلُّص من كل خوف وشك، نصبح قادرين على تطوير إمكاناتنا والنجاح في أن نكون كما يريدنا الله أن نكون. لن نستطيع أن نطوِّر إمكاناتنا إذا كنا نخشى الفشل، لأن خوفنا من الفشل أو من ارتكاب أخطاء سيعيق تقدمنا.
كثيرًا ما أرى أشخاص لديهم إمكانات كبيرة، ولكن عندما تُقدَّم إليهم الفُرص والترقيَّات، سُرعان ما يرفضوها. في كثير من الأحيان، يكون هؤلاء غير آمنين وغير مُدركين لما يمكنهم إنجازه إذا اتخذوا خطوة إيمان عالمين أن الله معهم.
عندما نكون غير آمنين، نتمسك بما هو آمن ومألوف لنا ولا نرغب في المخاطرة والفشل، ونتجنب قبول تحمُّل مسئولية أكبر لأننا نشعر أننا لسنا مستعدين – ولكن الحقيقة هي أننا لا نكون أبدًا مستعدين، وأما الله فهو دائمًا مستعد، وعندما يبدأ في التحرُّك في حياتك، يمكنك أن تعرف أنه سوف يمنحك ما تحتاج إليه في الوقت الذي تحتاجه.
الاتكال على الله في اتّضاع يقود إلى النجاح. عندما يكون إيماننا بالمسيح وليس بأنفسنا، نستطيع أن نُطوِّر إمكاناتنا، لأننا قد تحررنا من الخوف من الفشل.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي