أمور سيئة لأشخاص صالحين

26 أغسطس

“ليس عنده تغيير ولا ظل دوران.” (يعقوب 1: 17)

من الطبيعي أن نغضب من الله عندما تحدث أمور مأساوية في حياتنا وقد يتساءل البعض منا: “إن كان الله صالح ومحب، وإن كان كلي القدرة والسلطان فلماذا لم يمنع حدوث الأمور التي تسبب لنا الألم؟”

وهنا يحاول إبليس أن يبني حائطاً بين الله وبين الشخص المتألم ويستغل كل فرصة لكي يقول “الله ليس إله صالح ولا يمكن الوثوق به.” ولكننا نعلم جيداً من خلال كلمة الله إن الحق لا يمكن أن يأتي من إبليس لأنه كذاب وأبو الكذاب.

في يعقوب 1: 17 تعلن كلمة الله أنه صالح ولا يمكن أن يكون غير ذلك كما أنه لا يتغير أبداً بمعنى أنه لا يمكن أن يكون صالح لبعض الوقت وغير صالح في وقت آخر. إنه لا يتغير، هو صالح وسيظل صالح وأمين إلى الأبد.

صحيح أنه قد لا يمنع حدوث الشر في بعض الأحيان ولكننا بصراحة لا نستطيع أن نفهم سبب حدوث مثل هذه الأشياء. ففي 1كورنثوس 13: 12 نقرأ اننا الآن نعرف بعض المعرفة (إنها معرفة غير كاملة)” وعلينا أن نتذكر أن الإيمان يتطلب قبول الأسئلة غير المُجابة والامتنان للإله القدير والثقة فيه.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، قد لا أفهم لماذا تحدث هذه الأمور السيئة في حياتي ولكني أعلم يقيناً أنك صالح. نعم، قد لا أفهم ولكني أجد راحتي فيك وأضع ثقتي بك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon