“عِندَ النّاسِ غَيرُ مُستَطاعٍ، ولكن ليس عِندَ اللهِ، لأنَّ كُلَّ شَيءٍ مُستَطاعٌ عِندَ اللهِ.” -مرقس 10: 27
يدهشني جداً عدد الأشخاص الموهوبين الذين يجلسون في صفوف المشاهدين دون أن يفعلوا شيء. لا يأخذون خطوات إيجابية نحو استخدام المواهب والمهارات التي منحهم الله إياها لأنه يعتقدون أنهم غير موهوبين في المقام الأول. فهل أنت واحد من هؤلاء؟
الحقيقة هي أن الله أعطانا جميعاً مواهب وقدرات وإمكانات، كما أن لديه خطة رائعة لنا وقد أهلنا لكي نعمل أعمالاً عظيمة في ملكوته. ولكن إن لم نرى أنفسنا بالطريقة التي يرانا هو بها وإن لم نثق بأنه سيساعدنا لكي نستخدم مواهبنا، فلن نعيش الحياة التي أهلّنا الرب لكي نحياها.
إن كنت تصارع مع مشاعر صغر النفس وإن كانت تعوزك الثقة بالنفس، أريدك أن تعلم أن الله خلق بداخلك إمكانات رائعة وعندما تثق في الله وتؤمن أنك تستطيع أن تفعل كل ما يأمرك به، ستحقق قصد الله من حياتك.
تذكر أن كل شيء ممكن لدى الله. ضع ثقتك فيه وصلاتي هي أن تتحرر لكي تحقق قصد الله من حياتك.
صلاة: يا رب، ساعدني لكي أرى نفسي كما تراني أنت، وساعدني لكي أرى المواهب والإمكانات والقدرات التي منحتني إياها. أؤمن أنك عضدتني بمواهب عظيمة لأنك إله عظيم. اليوم أختار أن أضع ثقتي فيك وأن أؤمن أن كل شيء مستطاع لديك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي