طُوبَى(سعداء، محظوظون، مزدهرون روحياً- يمتلكون السعادة التي تنتج عن اختبار احسان الله والمشروط بشكل خاص بإعلان نعمته، بغض النظر عن ظروفهم الخارجية) لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ، لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللهَ. (متى ٥: ٨)
إذا كان لدينا قلب نقي، فسوف نكون قادرين على سماع صوت الله. سنرى بوضوح خطته لحياتنا، ولن نشعر بأننا مُشوشون أو بلا هدف. إن حالة قلبنا هي من أهم الأمور بالنسبة لله. إذا كان “إنسان القلب الخفي في عدم فساد، فهذا ثمين جدًا عند الله” (إقرأ ١ بطرس الأولى ٣: ٣-٤). يقول الكتاب المقدس أنه يجب علينا أن نحفظ قلوبنا جيدًا لأن منها مخارج الحياة (إقرأ أمثال ٤: ٢٣).
افحص قلبك ومواقفك الداخلية وأفكارك لترى ما إذا كان هناك أي شيء لا يلقى استحسان الله. هل لديك مرارة أو شعور بالإستياء؟ هل سمحت للإنتقاد والإدانة بأن يتأصلَّا بداخلك؟ هل قلبك رقيق أم قاسي؟ هل أنت منفتح على آراء وأفكار الآخرين أم أنك أغلقت قلبك؟ يقول الكتاب المقدس أننا نتحمل مسئولية الحفاظ على الوضع السليم لقلوبنا.
عضو القلب الجسدي هو أهم عضو في الجسم. إذا مرض أو بدأ يعمل بشكل غير صحيح فقد يؤدي هذا إلى الموت. أعتقد أن توجُّه قلبنا هو أيضًا أحد أهم الأشياء التي يجب الانتباه إليها. إذا تركناه يمتليء بالمرض أو بأي شيء غير لائق، فسوف يؤثر ذلك بالتأكيد على جودة حياتنا.
كلمة الله لك اليوم: اطلب من الله اليوم وكل يوم أن يُظهر لك أي حالة (توجُّه) لقلبك تحتاج إلى تغيير.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي