ابذل كل جهدك!

30 يونيو

“حتى تميزوا الأمور المتخالفة لكي تكونوا مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح.” (فيلبي 1: 10)

إلهنا إله تميز، ونحن كسفراء عنه يجب أن نتشبه به وأن نبذل كل جهد لنفعل كل ما يأتمننا عليه بتميز وأن نكون مدفوعين لبذل كل الجهد في كل أمر نحاول إنجازه. يحثنا الرسول بولس في هذه الآية أن نعرف ونميز كل ما هو ثمين وغالِ. وعندما يصير التميز  أسلوب حياتنا سنُفًّرح قلب الله وسنكون مثالاً جيداً للعالم من حولنا.

ولكي نحصد ثمر التميز، علينا أن نزرع بتميز، فلا يمكن أن نتوقع نتائج متميزة في الحياة إن لم نحيا حياة متميزة. يعلمنا الكتاب المقدس أن علينا أن نثابر ونثبت ونستمر في المحاولة بإصرار وعزيمة وكلها أمور تساعدنا أن نحيا حياة متميزة.

لذلك أشجعك اليوم أن تفعل كل ما بوسعك في أي مشروع أو نشاط استأمنك الله عليه. ثابر ولا تترك الأمور غير مكتملة بل تمم ما بدأته بأفضل ما لديك من معرفة وقدرة ولا تستسلم بل اثبت واعزم أن تحصل على نتائج متميزة، فالله يُكرم القلب الذي يصبو للتميز. اختار أن تبذل كل جهدك وتفعل كل ما بوسعك وتأكد أن الله سيعمل إلى جانبك.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أريد أن أحيا حياة يملؤها التميز، لذلك شجعني وساعدني حتى أفعل كل ما بوسعي في كل موقف وأن أثابر وأصبر وأواصل للنهاية.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon