ادرس الكلمة واسمع صوت الله

فبراير 3

“اجتَهِدْ أنْ تُقيمَ نَفسَكَ للهِ مُزَكًّى، عامِلًا لا يُخزَى، مُفَصِّلًا كلِمَةَ الحَقِّ بالِاستِقامَةِ.٢تيموثاوس( ٢: ١٥)

كل من يريد أن يسمع صوت الله، عليه أن يكون تلميذاً دارساً للكلمة. فكل الطرق العديدة التي يمكن أن يتحدث الله إلينا من خلالها لن تتعارض مع الكلمة المكتوبة والتي يُشار إليها بـ”لوجوس” في اليونانية. أما الكلمة المنطوقة فيُشار إليها بـ “ريما”. ويُذكرنا الله بالكلمة المكتوبة في كل موقف أما الكلمة المنطوقة فقد لا نجدها بحذافيرها على صفحات الكتاب المقدس ولكن تدعمها الكلمة المكتوبة وبهذا يؤكد لنا الكتاب المقدس إن كان ما سمعناه هو حقاً من الله أم لا.

على سبيل المثال: لا تخبرنا كلمة الله متى نستطيع شراء سيارة جديدة ولهذا نحتاج في مثل هذه المواقف للكلمة المنطوقة “الريما”. فبالرغم من أن كلمة الله لا تقدم لنا تعليمات محددة بشأن شراء السيارة ولكنها تخبرنا بأمور كثيرة عن الحكمة. فإن شعرنا أننا نحتاج لشراء سيارة من طراز معين ولكننا نعلم أن شراء هذه السيارة سوف يضع الكثير من الديون علينا لسنوات طويلة، فقد يكون من الحكمة ألا نشتري هذه السيارة.

كلمة الله لك اليوم: لوجوس + ريما = حكمة

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon