أَقِمْ لِعَبْدِكَ قَوْلَكَ الَّذِي لِمُتَّقِيكَ. (مزمور ١١٩: ٣٨)
يتكلَّم الله إلينا من خلال كلمته الموضوعة لمساعدتنا وتوجيهنا وتشجيعنا في حياتنا اليومية. يمكننا أن نسمع صوته في كل موقف لأننا نستطيع أن نجد آيات أو أجزاء كتابية نصلي بها في ظروف مختلفة. في بعض الأحيان، سوف تعطينا الآيات إرشادًا محددًا ومفصلاً بشكل رائع. وفي أوقات أخرى، نحتاج إلى أن نأخذ جزء من حِكمة أو مبدأ روحي عام ونطبقه على المسألة التي نتعامل معها. على سبيل المثال، فيما يلي قائمة بالعديد من الظروف والمشاعر الشائعة والمحددة التي يهددنا بها العدو، والآيات التي يمكن أن نصلي بها في تلك الظروف:
- عندما تمر بفترة مليئة بالصعوبات والإرهاق، يمكنك أن تصلي إشعياء ٤٠: ٢٩ “يُعْطِي الْمُعْيِيَ قُدْرَةً، وَلِعَدِيمِ الْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً”.
- عندما تكون قلقاً بشأن المستقبل، يمكنك أن تصلي إرميا ٣١: ١٧ “يُوجَدُ رَجَاءٌ لآخِرَتِكِ”.
- عندما تعاني من ضيقة مالية، يمكنك أن تصلي مزمور ٣٤: ٩-١٠ “اتَّقُوا الرَّبَّ يَا قِدِّيسِيهِ، لأَنَّهُ لَيْسَ عَوَزٌ لِمُتَّقِيهِ. الأَشْبَالُ احْتَاجَتْ وَجَاعَتْ، وَأَمَّا طَالِبُو الرَّبِّ فَلاَ يُعْوِزُهُمْ شَيْءٌ مِنَ الْخَيْر”.
أنا أؤمن حقًا بأن كلمة الله تحمل الإجابة على كل سؤال لدينا، والحكمة لتسديد كل احتياج.
كلمة الله لك اليوم: قد تُضللك المشاعر، أما كلمة الله فتقودك إلى الأمان.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي