انْظُرُوا مَا تَسْمَعُونَ! بِالْكَيْلِ (الفكر والدراسة) الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ (الحقيقة التي تسمعها) يُكَالُ لَكُمْ (فضيلة ومعرفة) وَيُزَادُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ. (مرقس ٤: ٢٤)
يقول الكتاب المقدس أنه في الأيام الأخيرة سيظهر الكثير من الأنبياء الكذبة ويقولون للناس المُستحكة مسامعهم ما يرغبون في سماعه. سيبحث الناس عن أي شخص يخبرهم بشيء يرضيهم ويشبعهم. سيبتعدون عن سماع الحق ويلجأون إلى الإصغاء إلى أساطير وخرافات من صنع الإنسان (إقرأ ٢تيموثاوس ٤: ٣-٤). سيذهبون وراء أساليب ربما تُسمَّى “روحية” لكنها ليست أساليب آمنة في ملكوت الله. إنها حقًا “روحية “، لكنها تأتي من الروح الخطأ.
لم نشهد من قبل مثل هذا التدفق من الوسطاء الروحيين الذين يتنافسون على الآذان المتاحة، وبرامج تليفزيونية تعرض وسطاء روحيين بارزين يدَّعون التواصل مع أرواح المُتوفين. هؤلاء الأشخاص يتواصلون بالفعل مع أرواح مألوفة تُخبر بأنصاف حقائق عن الماضي وتكذب بشأن المستقبل. هذا الأمر ممنوع منعاً باتاً في الكتاب المقدس (إقرأ لاويين ١٩: ٣١). يقول الله أنه سيجعل وجهه ضد كل من يطلب الجان أو التوابع إقرأ (لاويين ٢٠: ٦-٧)، ولكن المؤمنين لا يزالوا يقرأون الأبراج ويستشيرون وُسطاء – ثم نجدهم يتساءلون لماذا يعيشون في اضطراب ولا سلام لديهم!
يجب أن ندرك أنه من الخطأ أن نطلب الإرشاد لحياتنا من خلال أي شيء آخر غير الله نفسه. إذا كنت متورطًا في أي نشاط من هذا النوع، فإنني أشجعك أن تتوب؛ اطلب من الله أن يغفر لك، وابتعد تمامًا عن هذه الممارسات. الله وحده هو من لديه كل الإجابات التي تحتاجها.
كلمة الله لك اليوم: لا تلعب بالنار لأنها ستحرقك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي