اعظم هدية نمنحها للآخرين

31 أغسطس

“فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضاً رحيم.” (لوقا 6: 36)

يا لها من عطية رائعة؛ فهي بركة لمن لا يستحق البركة وعفو من العقاب لمن يستحق العقاب. إنها بالفعل أعظم عطية يمكن أن نمنحها لأي إنسان.

إنها الرحمة. لقد جاء يسوع إلى أرضنا لكي يرحمنا، لذلك علينا أن نتمثل به ونتعلم أن نرحم الآخرين.

لقد ترك يسوع لنا مثالاً لكي نحب ونصلي من أجل أعدائنا وعلمنا كيف يجب أن نعامل الآخر ين وأوصانا أن نعطي ونهتم بالفقراء والمعوزين وغير القادرين على رد المعروف.

نعم، نستطيع أن نعطي لمن هو قادر أن يرد العطية في المقابل ولكننا سنتبارك عندما نختار أن نعطي غير القادرين على الرد لأن هذه العطية تُسمى رحمة.

عندئذ سنكون أكثر شبهاً وتشبهاً بيسوع لأننا سنعامل الآخرين بالطريقة التي عاملنا هو بها: بالرحمة.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أشكرك من أجل رحمتك المتجددة لي كل صباح، ساعدني أن أختار أن أرحم الآخرين مثلما رحمتني أنت.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon