الأعمال مقابل النعمة

وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا (نقائصنا وتعدياتنا) أَحْيَانَا (أعطانا حياة المسيح نفسه، وجعلنا في اتحاد وشَرِكة) مَعَ الْمَسِيحِ­ بِالنِّعْمَةِ (بإحسانه ورحمته التي لا نستحقها) أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ. (أفسس ٢: ٥)

لقد خلق الله حياتنا وصممها لكي تُعاش بالنعمة، لذلك فإننا نشعر بالإحباط عندما نحاول أن نحيا بأعمالنا، وكلما حاولنا معرفة ما يجب علينا القيام به لحل مشاكلنا، زاد ارتباكنا وانزعاجنا وإحباطنا.

عندما تتعرَّض إلى موقفٍ مُحبِط، توقَّف قليلًا وصَلِّ قائلًا: “يا رب، امنحني نعمتك (قوتك وقدرتك)”، وصدِّق أن الله قد سمع صلاتك وأنه سيستجيب ويعالج الموقف.

الإيمان هو القناة التي نحصل على نعمة الله من خلالها، وإن حاولنا أن نعمل كل شيء بمفردنا، دون أن نكون منفتحين لتلقِّي نعمة الله، فبغض النظر عن مقدار الإيمان الذي نعتقد أنه لدينا، لن ننال ما نطلبه من الله.

يمكننا أن نثق في نعمة الله ونتكِّل عليها، فهو قريب منا، ويعرف ما نواجهه في كل موقف من مواقف حياتنا، وسوف يعمل على معالجة الأمور بشكل أفضل إذا وثقنا به بالقدر الذي يسمح له بالقيام بذلك.

تذكَّر أننا ننتصر على عدونا بروح الله، وليس بالقوة أو بالقدرة.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon