أكتوبر 14
“اسألوا تُعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يُفتح لكم.” (متى 7: 7)
هل تصلي من أجل أمر في حياتك ولكنك لازلت تنتظر الاستجابة؟ هل تتساءل لماذا لم يستجيب الله بعد؟ هل تشعر وكأن الله لن يستجيب وأن النصرة لن تكون من نصيبك؟
في بعض الأحيان نصلي من أجل أمر معين وعندما لا تأتي الاستجابة، نتعايش مع الأمر ونواصل الحياة ونتساءل إن كان الله سيستجيب! الأمر الأكيد هو أن الله يسمع صلواتنا وسيستجيب حتى وإن لم نعرف كل التفاصيل وقد يتغير الحال فجأة وبدون سابق انذار.
وإلى أن ننال طلبتنا، يمكننا أن ننتظر بسلبية أو ننتظر بتوقع، فالشخص الذي ينتظر بسلبية يستسلم بسهولة أما الشخص الذي ينتظر بتوقع فهو مملوء بالرجاء ويؤمن أن استجابة طلبته آتية لا محالة وفي موعدها وأن مشاكله سوف تُحل في أي لحظة. هو شخص يستيقظ كل صباح متوقعاً استجابة صلاته.. قد ينتظر وينتظر ولكنه سيظل يسأل إلى أن ينال الاستجابة من لدى الرب.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أريد أن انتظر بتوقع لذلك سأظل أسأل عالماً أنك ستستجيب في الوقت المناسب.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي