أكتوبر 19
“الرب نوري وخلاصي ممن أخاف. الرب حصن حياتي ممن أرتعب.” (مزامير 27: 1)
من المستحيل أن نصل إلى ما يريدنا الله أن نصل إليه إن سمحنا لمشاعر الخوف أن تسيطر على حياتنا. فما أتعسنا وأشقانا إن سمحنا للخوف أن يقبع ويتربع في أذهاننا!
أتذكر أن شعرت بخوف شديد في أثناء إعداد الترتيبات اللازمة لأحد المؤتمرات التي كنت سأعظ فيها في الهند. كنت سعيدة جداً بهذه الفرصة ولكني ذهني كان مشغول بطول الرحلة وسوء الأحوال في هذا البلد. عندما تداركت الأمر رفضت هذه المخاوف والأفكار وقررت أن اثبت نظري على كلمة الله. لو كنت سمحت لهذه المشاعر السلبية أن تتملكني لما تمتعت بالفرح والإثارة بمثل هذه الفرصة الرائعة.
الخوف مصيدة يجب أن نعزم إلا نقع فيها. فإن لم تكن واثقاً بما يخبئه لك المستقبل أو إن كنت تواجه أمراً جديداً يجعلك تشعر بالخوف والرهبة، اقرأ مزمور 27.. ردد واعترف بصوت مسموع أن الرب نورك وخلاصك وأن لا شيء في الكون يمكن أن يخيفك أو يرعبك.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، اعلن اليوم أنك نوري وخلاصي ولأنك إلهي لن أخاف من المستقبل لأن نصرتي هي فيك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي