الحاجة إلى الانكسار

سبتمبر 22

“الذي به تبتهجون مع أنكم الآن إن كان يجب تحزنون يسيراً بتجارب متنوعة لكي تكون تزكية إيمانكم وهي أثمن من اذهب الفاني مع أنه يُمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح.”(1بطرس 1: 67)

ربما تبعث كلمة الانكسار الخوف في قلوب البعض منا ولكنها في الحقيقة ليست كلمة رديئة لأن الله لا يبتغي كسر أرواحنا ولكنه يريد أن يكسر القشرة الخارجية أي الجسد الذي يحول بيننا وبين ما يريدنا الله أن نكون. يريد الله أن يكسر أموراً مثل الكبرياء والتمرد والأنانية والاستقلال عنه لأنه يريدنا أن نتكل عليه بالكامل لذلك يستخدم الله التجارب في حياتنا لكي نصل إلى هذه النقطة.

قد يتساءل البعض لماذا يجتاز المؤمن في أوقات عصيبة وتجارب صعبة بالرغم من أمانتنا وطاعتنا لله ولكلمته. ربما لأن التجارب تزكي الإيمان وتنقيه.

لذلك عندما تواجه أمر صعب أو تجربة لا ترفضها بل اقبلها لأنها في كثير من الأحيان ستقودك إلى الإنكسار الحقيقي. الله يريدنا أن نحيا بالروح وليس بالجسد، وعندما نسمح له أن يكسرنا لنتخلص من خطية معينة أو عادة أو صفة فينا سيكون الأمر أهون بكثير.

هل تشتاق أن تكون أكثر قرباً من الله؟ إسمح له أن يكسرك عالماً أنك ستكون أفضل في المستقبل.

صلِ هذه الكلمات:  يا روح الله، أدرك الآن حاجتي للانكسار وهو أمر صعب ولكني أدعوك أن تكسرني لكي أتخلص من كل أمر يبعدني عنك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon