الحكمة تناديك

28 يونيو

“ألعل الحكمة لا تنادي والفهم ألا يعطي صوته؟” (أمثال 8: 1)

خلال رحلة الحياة، سيتعين علينا إتخاذ الكثير من القرارات، فإن أخذنا هذه القرارات بناء على مشاعرنا أو شهواتنا أو إرادتنا سنقع في الكثير من المشاكل.

يريدنا الله أن نتخذ قرارات حكيمة وأنا أؤمن أن الحكمة ستجعلنا نأخذ قرارات اليوم من شأنها أن تجعلنا سعداء فيما بعد.

يقول سفر الأمثال أن الحكمة تنادي. ما أحوجنا لأن نسلك بالحكمة في الحياة وأن ندرك أن الخيارات التي نتخذها اليوم سوف تؤثر على الغد. ما أكثر الذين لا يستمتعون بالحياة بسبب صراعهم الدائم مع الفوضى الناتجة عن افتقارهم للحكمة!

لا تقدم على فعل شيء أحمق آملاً أن تستقيم الأمور فيما بعد، فالحكمة لا تراهن بل تستثمر في المستقبل. الحكمة لا ترضى بإثارة وقتية بل تسلك بحسب وصايا الله نحو مستقبل أفضل.

تُرى، ماذا عنك؟ هل تسلك بالحكمة اليوم؟ إن كانت إجابتك بلا، إليك الخبر السار: الحكمة تنادي! الله قادر ومستعد أن يمنحك الحكمة، كل ما عليك هو أن تطلبها منه وأن تقرر أن تستثمر في مستقبلك.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أريد أن أتمتع بحياتي بدلاً من محاولاتي للتخلص من الفوضى التي أوقع نفسي فيها دائماً بسبب افتقاري للحكمة. أشكرك لأنك تقدم لي الحكمة واليوم أختار أن أقبلها وأختار أن تكون قراراتي بحسب مشيئتك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon