الحياة بحسب طرق الله

فبراير 20

“عَلِّمني يا رَبُّ طريقَكَ. أسلُكْ في حَقِّكَ. وحِّدْ قَلبي لخَوْفِ اسمِكَ.” مزمور ٨٦: ١١

إن استمعنا لصوت الله وسلكنا في طرقه واخترنا أن نخدمه، بوسعنا أن نتجنب الكثير من الجدل معه. الحكمة تقول أن علينا أن نسمح للرب أن يفعل ما يريد حتى نتجنب الدوران حول نفس الجبل مرة بعد الأخرى (انظر تثنية ٢: ٣). لقد تقابلت مع أشخاص يتعاملون مع نفس المشاكل طوال ٢٠ أو ٣٠ سنة، لكن لو كانوا أطاعوا الله من البداية لتقدمت حياتهم للأمام.

حتى وإن كنا مستمتعين بما نحن عليه، لن يتركنا الله راكدين حيثما نحن لأن لديه أماكن يريد أن يأخذنا إليه ودروساً يريد أن يعلمنا إياها. فهو يريد أن يملأنا بالحياة والنمو الغرض والهدف.

قال الله أننا إن لم ننتبه لما يقوله وإن تجاهلناه ولم نستمع لتوبيخه بل رفضناه وصممنا آذاننا عن صوته، فلن يسمع لنا عندما نصرخ إليه في الشدة والضيق (انظر أمثال ١: ٢٤-٢٨). الرب رحيم وطويل البال ولكن علينا أن ندرك أن طاعتنا لله ضرورية للغاية وكلما أسرعنا في طاعتنا له والسلوك في طرقه، كلما تقدمنا في حياتنا بصورة أسرع وفي تحقيق مشيئة الله من حياتنا.

كلمة الرب لك اليوم: صلِ، أطع، لا تؤجل.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon