الرب قوتي

“أخيرًا يا إخوَتي، تقَوَّوْا في الرَّبِّ وفي شِدَّةِ قوَّتِهِ.” -أفسس 6: 10

يجب أن ندرك أن جزء من مخطط إبليس على المؤمنين هو أن يجعلهم تعابى ومنهكين فنجد في دانيال 7: 25 وصف تفصيلي لرؤيا رأها النبي دانيال “ويبلي قديسي العلي…”

أما الله فيريدك أن تتشجع وتتقوى فيقول في رومية 8: 37 ” ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا.” وعبارة أعظم من منتصرين تعني أنه قبل أن تبدأ المشاكل، نعلم يقيناً من سيكون الغالب والمنتصر. كم أحب هذا التفسير!

دعونا نضع في قلوبنا أن نحافظ على علاقتنا وشركتنا مع الله وذلك من خلال الصلاة وقراءة الكلمة حتى نتقوى بالمواعيد الموجودة في كلمته. إن العلاقة مع الله تخلق مؤمنين أقوياء قادرين على الفوز في معاركهم ضد إبليس.

أشجعك أن تعيش حياتك واثقاً في قوة الله لك، غير خائف من التجارب التي يمكن أن تنهك قواك، بل تقوى في الرب وفي شدة قوته.

صلاة: يا رب، أنت وحدك قوتي! لن أسمح لإبليس أن ينهكني ويسلبني قوتي، بل سأستمد قوتي من علاقتي بك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon