نوفمبر 4
“الرجاء المماطل يُمرض القلب والشهوة المتممة شجرة حياة.” -أمثال 13: 12
أنا شخصياً أُعّرف الرجاء بأنه انتظار أمور جيدة لأننا عندما نتوقع وننتظر أمور جيدة من الله في حياتنا سنكون أكثر سعادة. فهل ترجو وتتوقع حدوث أمور حيدة في حياتك؟
فطالما نحن على قيد الحياة، ستظل لدينا رؤى وأحلام لأن الله خلقنا لقصد وهدف وبدون رؤية ستصير حياتنا مملة وبلا رجاء. يقول الكتاب في أمثال 13: 12 أن الرجاء المماطل يُمرض القلب والشهوة المُتممة شجرة حياة.
يريدنا الله أن نتحلى بالرجاء حتى نتمتع بالحياة فحياتنا لن تكون سعيدة ما لم يكن لدينا رجاء وكلما زاد رجاؤنا في الله، كلما صرنا أكثر سعادة. فالرجاء هو اليقين بأن الأمور ستكون على ما يرام، فالرجاء شيء إيجابي. ولكي نستمتع بالحياة، يحب أن نتحلى بالإيجابية لأن الله يريد خيرنا ويعمل لصالحنا. ليمتلئ قلبك بالرجاء اليوم ولتحيا حياة سعيدة منتظراً ومتوقعاً أموراً جيدة.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، اختار اليوم أن أفرح وأن أملأ قلبي بالرجاء وبانتظار أمور رائعة في حياتي عالماً أنه كلما زاد رجاءي زاد فرحي. اليوم أضع رجائي فيك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي