
يوليو 14
أَطِيعُوا مُرْشِدِيكُمْ وَاخْضَعُوا (اعترفوا دائمًا بسُلطتهم عليكم) لأَنَّهُمْ يَسْهَرُونَ لأَجْلِ نُفُوسِكُمْ كَأَنَّهُمْ سَوْفَ يُعْطُونَ حِسَابًا (عن وديعتهم). (قم بدورك) لِكَيْ يَفْعَلُوا ذلِكَ بِفَرَحٍ، لاَ آنِّينَ، لأَنَّ هذَا غَيْرُ نَافِعٍ لَكُمْ (أنتم أيضًا). (عبرانيين ١٣: ١٧)
يمتليء مجتمعنا العصري بالتمرُّد، والتمرُّد يمنعنا من سماع صوت الله. لقد لاحظت أن الكثير من الناس لديهم مشكلة مع السلطة. هذا حقيقي في الزيجات والأُسَر والمدارس والشركات والأنشطة المدنية وفي ثقافتنا. الخضوع للسلطة الروحية عمليًا معدوم.
في كثير من الأحيان، عندما يحاول الراعي تقويم الناس، فإنهم يستاءون جدًا ويرغبون في ترك الكنيسة – وهذا ليس صائبًا. كان بولس في كثير من الأحيان يُقوِّم الناس؛ فقد كان ذلك جزءًا من وظيفته كقائد روحي، ولا يزال مسئولية القادة الروحيين اليوم. قال بولس: “لَيْسَ أَنَّنَا نَسُودُ عَلَى إِيمَانِكُمْ (عليكم)، بَلْ نَحْنُ (بالحري نعمل معكم) مُوازِرُونَ لِسُرُورِكُمْ (لتعزيز سروركم)” (٢كورنثوس ١: ٢٤). إذا كنا سنفهم ونُصدق أن السلطة الروحية موجودة لتعزيز سرورنا، فسوف نقبلها، وسيزيد سرورنا – وكذلك قدرتنا على سماع صوت الله.
إن روح التمرد التي تعمل في العالم اليوم هي روح المسيح الدجال بحسب ٢تسالونيكي 2: ٧–٨، تلك الروح التي لا ترغب في الخضوع لأي شخص. يقول الناس اليوم أنهم يطالبون بحقوقهم، ولكنهم في الواقع، هم يقاومون فقط أي سلطة غير سلطتهم.
كلمة الله لك اليوم: اخضع للسلطة كعبادة للرب، وسيباركك ويُنمّيك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي