ديسمبر 10
“يا ليت قلبهم كان هكذا فيهم حتى يتقوني ويحفظوا جميع وصاياي كل الايام لكي يكون لهم ولاولادهم خير الى الابد.” -تثنية 5: 29
لا يتحدث الله هنا فقط للخدام وقادة الكنائس، وإنما يتحدث لكل شخص له علاقة شخصية به أي كان موقعه في رحلة الحياة، إلا أن كثيرون لا يتوقعون أن يسمعوا من الله. فهل تعلم أن الله يتحدث لكل شخص فينا ويتحدث إليك أنت أيضاً؟
لا شك في أننا لن نتمكن من سماع صوت الله ما لم ننتبه ونصغي لصوته وذلك من خلال قراءة الكتاب المقدس والتواجد في محضره وإعداد وتجهيز قلوبنا لسماع صوته بصفة مستمرة وعندئذ سيتسنى لنا أن نتبع تعليماته ونحفظ وصايا.
أقرأ تثنية 5: 29. ألا تسمع الإخلاص في صوت الله وهو يحثنا أن نتقيه ونحفظ وصاياه؟ الله يريدنا أن نحفظ وصاياه ليكون لنا خير، فهو يهتم لأمرنا ويعلم جيداً أن السبيل الوحيد لذلك هو أن نكون مستعدين لسماع صوته وطاعة وصاياه.
أشجعك أن يكون الاختلاء بيسوع المسيح أسلوب حياة وأن تكون سامعاً عاملاً بالكلمة. لنسمع ونطيع.
صلاة: يا رب، أؤمن أنك تتحدث إلي. أريد أن أميز صوتك لذلك سأُحسن الإصغاء وسأطيع كل ما تأمرني به حتى يكون لي ولأولادي خير.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي