نوفمبر 18
“والذي تسامحونه بشيء فانا ايضا.لاني انا ما سامحت به ان كنت قد سامحت بشيء فمن اجلكم بحضرة المسيح لئلا يطمع فينا الشيطان لاننا لا نجهل افكاره.” -2كورنثوس 2: 10-11
الغفران يفتح الباب لعمل الله في حياتنا. أنا شخصياً أكون أكثر سعادة وأفضل صحة عندما تخلو حياتي من سم عدم الغفران. فهل تعلم أن عدم الغفران يمكن أن يكون السبب في بعض الأمراض الجسدية الخطيرة وذلك نتيجة لمشاعر المرارة والرفض والكراهية التي تصاحب عدم الغفران؟
لا يغفر لنا الآب خطايانا إن لم نغفر نحن أيضاً للآخرين، كما أننا نحصد ما نزرعه (انظر متى 6: 14-15 وغلاطية 6: 7-8). فإن زرعنا رحمة، سنحصد رحمة، أما إن زرعنا دينونة، فسنحصد دينونة. نحتاج أن نغفر بمعونة الله وبالنعمة التي منحها لنا حتى نفتح باب قلوبنا أمام عمل الله في حياتنا.
أما عدم الغفران فيعطي مساحة وفرصة لإبليس لكي يؤسس حصوناً له في أذهاننا وقلوبنا ليحجب ويعطل تأثير الروح القدس فينا. فإن غفرنا، منعنا إبليس من التسلط على حياتنا وتمتعنا بالشركة مع الله.
نعم، تستطيع أن تنال النصرة على عدو الخير بقوة الروح القدس عندما تختار أن تطيع كلمة الله. اصنع لنفسك معروفاً واغفر سريعاً.
صلاة: يا رب، لا أريد أن أعطي فرصة لإبليس لكي يبني حصناً في حياتي ولا أريد أن يكون هناك ما يعطل شركتي معك، لذلك أختار أن أغفر لكل من يسيء إلي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي