الله أبي

30 يوليو

“إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب.” (روميه 8: 15)

للخوف تأثير كبير على حياتنا؛ فالخوف هو السلاح الذي يستخدمه العدو ليهدم إيماننا فنجده يهمس في قلوبنا قائلاً “لا تصدق هذا الكلام، صلاتك لن تنفع، أنت فاشل ولا تستحق أن تقف أمام الله.”

عندما يتمكن الخوف منا، نصدق أمور غير صحيحة ونتبنى أكاذيب إبليس بشأن أنفسنا وقدراتنا وإمكانياتنا وما لا يمكن أن يكون لنا أو نستطيع الوصول إليه. إلا أن الكتاب يقول في روميه 8: 15 أننا أولاد لله ولأننا أولاده نستطيع أن ندعوه “أبانا.”

وكلمة “أبا الآب” هي مرادف لما يطلقه الأطفال الصغار على والدهم ويمكن ترجمتها إلى العربية بكلمة “بابا” فهي نداء أقل رسمية من أبي وتشير إلى العلاقة الوطيدة بين الطفل ووالده.

قال يسوع أنه بوسعنا أن ندعوه “بابا” لأنه اعتقنا من كل خوف ولأنه سيظل يهتم بأولاده لأنه يحبهم. لهذا نستطيع أن ندخل محضرة بكل ثقة عالمين أنه لن يرفضنا. نعم لنذهب إليه بمشاكلنا وآلامنا وسنجده منتظرنا فاتحاً ذراعيه ليعزينا ويشجعنا.

صلِ هذه الكلمات:  يا بابا، أعلم أنك تهتم بي أنا ابنك المحبوب وأعلم أنك وحدك قادر أن تخلصني من مخاوفي، لذلك أُسرع نحو ذراعيك المفتوحتين.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon