الله يتكلم بطرق متنوعة

يناير 18

“… أنا (الله) المُتَكلِّمُ بالبِرِّ …” (إشعياء ٦٣: ١)

في آية اليوم نقرأ أن الله يتكلم وعندما يتكلم فهو يتكلم بالبر، لذلك نستطيع أن نتوقع أن كل ما يتكلم به الله سيكون للبر. ويتكلم الله إلينا بطرق متنوعة سواء من خلال كلمته أو من خلال خليقته أو عن طريق الآخرين أو من خلال الظروف أو عن طريق السلام الذي يضعه في قلوبنا. أيضاً يتحدث إلينا بالحكمة التي يمنحها إيانا وفي أحيان أخرى من خلال تدخل إلهي وأحلام ورؤى ومن خلال صوت داخلي يشهد عنه في قلوبنا وهو ما تصفه كلمة الله بالصوت الوديع الهادئ الذي يشهد لأرواحنا.

يتحدث الله إلينا أيضاً عن طريق ضمائرنا وأشواق قلوبنا وفي بعض الأحيان من خلال صوت مسموع. لكن تذكر أنه عندما يتكلم، فهو يتكلم بالبر والحق وكل ما يقوله لا يمكن أن يتعارض مع الكلمة المكتوبة. صحيح أننا نادراً ما نسمع صوت مسموع، مع أن ذلك يحدث في بعض الأحيان وأنا قد اختبرته في حياتي ثلاث أو أربع مرات. وفي مناسبتين منهما كنت مستغرقة في النوم وقد أيقظني هذا الصوت الذي سمعته يناديني باسمي. كل ما سمعته هو صوت يناديني “جويس” وعلمت في قلبي أن الله يتحدث إليَّ. لم يخبرني بما يريد ولكني شعرت أنه يدعوني دعوة خاصة، وقد جاءت تفاصيل هذه الدعوة بعدها بسنوات.

أريد أن أشجعك أن تطلب من الرب أن يُسمعك صوته بأي طريقة يختارها. الله يحبك ولديه خطة صالحة لحياتك ويريد أن يتحدث معك بشأنها.

كلمة الله لك اليوم: الله يتحدث إلينا بطرق مختلفة وكلمته لن تتعارض مع الكتاب المقدس أبداً.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon