الله يتكلم من جديد

فبراير 29

“اُطلُبوا الرَّبَّ وقُدرَتَهُ. التَمِسوا وجهَهُ دائمًا. ” مزمور ١٠٥: ٤

عرف يهوشافاط ماذا ينبغي أن يفعل عندما سمع أن جيشاً عظيماً احتشد ليهاجم اليهودية. لقد عزم ألا يطلب مشورة الناس بل أن يطلب الرب ويلتمس وجهه لكي يسمع منه بصورة شخصية.

لا شك أن يهوشافاط خاض معارك عديدة من قبل، فلماذا لا يستخدم أحد الحيل التي استخدمها من قبل؟ مهما كان عدد المرات التي ربما نجح فيها الأمر، فهذا لا يعني أنه سينجح في الوضع الراهن ما لم يتكلم الله من جديد. ربما يستخدم أسلوب قديم وربما يختار أن يستخدم أسلوب جديد ويعطينا تعليمات جديدة لم نستخدمها من قبل. لذلك يجب أن نطلب الله دائماً دون أن نتكل على الوسيلة أو الأسلوب الذي ربما نجح في الماضي. فقوتنا ومعونتنا وهدفنا يجب أن يكون الله وحده.

عرف يهوشافاط أنه لو لم يسمع الأمر من الرب فلن يكسب المعركة، ولذلك ألح في طلب الرب لأنه كان يعلم أنه أمر ضروري لحياته وحياة من معه.

قد تكون في وضع يشبه يهوشافاط، وربما تحتاج إلى الله أن يتكلم من جديد. قد تشعر بأنك على وشك الغرق وأن حياتك قاربت على النهاية وأنك في أمَس الحاجة لكلمة من الله لكي تحيا من جديد.

الله يريد أن يتحدث إليك أكثر من احتياجك لسماع صوته. اطلبه وخصص وقتاً له وثق أنه لن يخذلك.

كلمة الرب لك اليوم: استعد لسماع كلمة جديدة من الرب اليوم.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon