اُبْعُدُوا عَنِّي يَا جَمِيعَ فَاعِلِي الإِثْمِ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ صَوْتَ بُكَائِي. سَمِعَ الرَّبُّ تَضَرُّعِي. الرَّبُّ يَقْبَلُ صَلاَتِي. (مزمور ٦: ٨-٩)
عندما نُصلِّي، يسمعنا الله ويستجيب. من المهم أن نكون واثقين من ذلك مثلما كان داود عندما كتب مزمور اليوم. يمكنك أن تعيش بثقة طالما أنك تعلم أن الله بجانبك وأنه سيساعدك على كسب معاركك في الحياة. أنت لست وحدك، الله معك!
قراءة المزامير هي طريقة رائعة لسماع صوت الله. إنه يتكلَّم إلينا من خلال كلمته، والمزامير مشجعة بشكلٍ خاص في أوقات الضيق. عندما تقرأها، تعامل معها بطريقة شخصية. لا تتأمل بها وكأنها لشخص آخر، لكن تذكَّر أنها رسالة الله الشخصية إليك. إنه يريدك أن تعرف أن لديه خططًا جيدة لك، وبغض النظر عمن يقف ضدك، فهو بجانبك. لقد أنقذ الله داود من أعدائه، وسوف يفعل نفس الشيء لك إذا ظللت واثقًا به.
ابقَ في سلام واستمر في شكر الله على عمله في حياتك. أستطيع ان أؤكد لك ان الله لم ينساك، وأنه لن يتأخر في استجابة صلاتك. قد لا يكون مبكرًا، لكنه لن يتأخر. ضع رؤيتك أمامك ولا تستسلم.
كلمة الله لك اليوم: الله سيرسل لك عونًا، سوف يساندك ويجدد لك قوتك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي