ارْجِعُوا إِلَى الْحِصْنِ (حصن الأمان والنجاح) يَا أَسْرَى الرَّجَاءِ. الْيَوْمَ أَيْضًا أُصَرِّحُ أَنِّي أَرُدُّ عَلَيْكِ ضِعْفَيْنِ. (زكريا ٩: ١٢)
ذات يوم تأذَّيت عاطفياً بسبب حدوث شيء ما. لقد عوملت أنا وديف بطريقة ظالمة وغير عادلة في أحد المواقف، وشعرت بالاكتئاب حيال ذلك. كنت على متن طائرة، لذلك قررت قراءة الكتاب المقدس. فتحت سفر زكريا فقرأت آية اليوم في زكريا ٩: ١٢. بدت كلمات هذه الآية وكأنها تقفز في وجهي.
عندما رأيت هذه الآية، انتقل إيماني إلى مستوى جديد. كنت أعرف بلا شك أن الله كان يتحدث معي عن موقفي. كنت أعلم أنه إذا كان لدي توجُّه صحيح، فلن أتخلى عن الرجاء بأنني سأرى اليوم الذي يرد فيه الله لي ضعف ما أُخِذ مني في ذلك الموقف.
بعد عام تقريبًا، قام الله بعمل رائع وبرهن على صدق وعده برده لنا ضعف ما أُخِذ منا ظلمًا، وقد أعاده من خلال نفس الأشخاص الذين أساءوا إلينا!
يعرف الروح القدس تمامًا ما نحتاجه. لقد فتحتُ كتابي المقدس في ذلك اليوم منتظرة أن يتحدث إليّ ويساعدني في موقفي، لكنه فاق توقعاتي وآمالي؛ إذ لم يقم فقط بتعزيتي، بل وعدني بتعويض خسارتي. كل آيات الكتاب المقدس هي وعود الله التي تكلَّم بها إليك.
في أي وقت تحتاج فيه إلى تعزية أو إرشاد لحياتك، أشجعك أن تذهب إلى كلمة الله. إنها تحتوي حقًا على جميع الإجابات التي نحتاجها لكل موقف في الحياة.
كلمة الله لك اليوم: سيعطيك الله بركات ضعف ما أُخِذ منك!
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي