سبتمبر 2
“والرب يهدي قلوبكم إلى محبة الله وإلى صبر المسيح.” (2تسالونيكي 3: 5)
تخيل حياتك عبارة عن مجموعة من الخيوط مختلفة الألوان وقد تشابكت وتعقدت وأن كل عقدة عبارة عن مشكلة ولكي تُحل تلك المشاكل، يجب أن تُحل كل عقدة على حدة حتى يُفرد الخيط. من المؤكد أن حل هذه المشاكل أو العُقد يستلزم وقتاً وجهداً ولكن بسبب طبيعة المجتمع السريعة، يحاول كل منا حل كل العقد دفعة واحد. لكن الله لا يتعجل الأمور كما أنه لا يفقد الأمل أبداً ولا ينفذ صبره، لذلك سيتعامل معنا وسيعمل على حل مشاكلنا الواحدة بعد الأخرى سامحاً بفترات راحة من وقت لآخر ولكنها لن تطول! وسيظل يعمل في حياتنا إلى أن يحل جميع عقدنا ومشاكلنا الواحدة بعد الأخرى.
فإن بدا الأمر وكأنك لا تحرز أي تقدم، فقط اعلم أن الله يعمل على حل القعد واحدة بعد الأخرى. لذلك دعونا نتحلى بصبر المسيح عالمين أننا سننال النصرة في حياتنا وسنختبر الحرية التي طالما تمنيناها.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، كم أنا سعيد لأنك تعمل على حل عقدي ومشاكل حتى تستقيم حياتي. ساعدني لكي أثبت فيك وأتحلى بالصبر في أثناء عملك المستمر في حياتي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي