
فَأَطْلُبُ أَوَّلَ كُلِّ شَيْءٍ، أَنْ تُقَامَ طَلِبَاتٌ وَصَلَوَاتٌ وَابْتِهَالاَتٌ وَتَشَكُّرَاتٌ لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ. )١تيموثاوس ٢: ١)
تشفَّع موسى من أجل بني إسرائيل حتى لا يفنيهم الله بغضبه ويا له من مثال مؤثِّر يصف قُدرة الصلاة الصادقة على تغيير الأوضاع!
في بعض الأحيان، أجد نفسي مدفوعة للصلاة من أجل شخص ما حتى يفتقده الله برحمته، أو أن يستمر في عمله في حياته مُجريًا التغييرات التي يحتاج إليها.
أوصى يسوع تلاميذه في جثسيماني أن يسهروا وأن يصلُّوا (اقرأ متى ٢٦: ٤١) وهذا هو ما يجب أن نفعله: أن نصلِّي من أجل بعضنا البعض؛ لا أن ندين أو ننتقد بعضنا البعض. يسمح الله لنا أن نرى ضعفات الآخرين لنكون جزءًا من الحل، وليس جزءًا من المشكلة، متذكِّرين أنه الخزَّاف الذي يعرف كيف يُصلِح الناس ويُغيِّرهم، أما نحن فعاجزون عن ذلك. علينا أن نصلي من أجلهم ثم نراقب عمل الله في حياتهم.
قد يتألَّم الناس بسبب اختياراتهم الخاطئة، وقد يعجزوا عن رؤية الحق، وعندئذٍ نستطيع أن نصلي من أجل أن تنفتح أعينهم ليروا الحق وينالوا الحرية، فالشخص المُتألِّم قد لا يعرف كيف يدعو الله بالرغم من احتياجه له، وهنا يمكننا أن نقف في الثغر نيابةً عنهم، مُتَشفعين لهم حتى نرى تدخُّل الله في حياتهم عندما نصلي لأجلهم.
علينا أن نصلي وندع العمل لله.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي