الله يُصغي ويسمع

يونيو 13

حِينَئِذٍ كَلَّمَ مُتَّقُو الرَّبِّ كُلُّ وَاحِدٍ قَرِيبَهُ، وَالرَّبُّ أَصْغَى وَسَمِعَ، وَكُتِبَ أَمَامَهُ سِفْرُ تَذْكَرَةٍ لِلَّذِينَ اتَّقُوا الرَّبَّ وَلِلْمُفَكِّرِينَ فِي اسْمِهِ. (ملاخي ٣: ١٦)

تقول آية اليوم أن الله يحب المحادثات التي نتحدث فيها عن صلاحه. عندما يسمعها، فإنه يُخرج سفر التذكِرة الخاص به ويسجلها. إنه لا يسجل تذمرنا أو شكوانا، لكنه يسجل كلمات التسبيح التي على شفاهنا.

فكر فقط في كيف سيكون شعورك إذا سمعت أولادك يقولون “والدتنا رائعة. أمي هي أعظم أم في العالم. لدينا أروع أم وأب. إنهما أفضل أم وأب على الإطلاق.” أثق أنك إذا سمعت مثل هذه المحادثات بين أبنائك، لن تطيق الانتظار حتى تباركهم.

ولكن، من ناحية أخرى، ماذا لو كنت تمشي بجوار غرفة أطفالك وسمعتهم يقولون “لقد سئمت أمي وأبي. إنهما لا يفعلان أي شيء لنا. كل ما لديهما هو قواعد. هما لا يريداننا أن نحصل على أي قدر من المتعة. أمي تزعجنا دائمًا وتجعلنا نقوم بفروضنا المدرسية. لو كان أبي وأمي يحبوننا حقًا لأعطونا كل ما نريد، وليس ما يعتقدان أنه الأفضل لنا.”

إن حياتنا مع الله لا تختلف عن السيناريوهين الموصوفين أعلاه. نحن أولاد الله، وهو يسمع كل ما نقوله، ويعرف ما في قلوبنا حتى إن لم نتكلم به. ما هو الحديث الذي يريد أن يسمعه منا؟ “كم هو عظيم! كم هو رائع! الأشياء الرائعة التي قام بها، يمكنه القيام به، وسوف يقوم بها!” تحدث حسنًا عن الله من قلبك، وستخلق جوًا ملائمًا لله ليتكلم إليك.

كلمة الله لك اليوم: قل أشياء ستسعَد الله إن سمعها منك مصادفةً اليوم.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon