المحبة التي لا تتعب

25 يوليو

“المُجري حكماً للمظلومين المُعطي خبزاً للجياع. الرب يطلق الأسرى، الرب يفتح أعين العمي. الرب يقوم المنحنين. الرب يحب الصديقين. الرب يحفظ الغرباء، يعضد اليتيم والأرملة أما طريق الأشرار فيعوجه.” (مزمور 146: 7-9)

تحثنا كلمة الله في أكثر من موقع أن نقوم بدورنا تجاه المظلومين والآرامل والأيتام والغرباء، وتذكرنا بالمتروكين والمُهملين والمنسيين وذلك لأن الله يهتم جداً بكل هؤلاء.

والجوع يتمثل في صور متعددة، فهناك من لديهم الكثير من الطعام ولكنهم محرومين من الشعور بالقيمة. يقول الكتاب المقدس أن الله يقيم المنحنين ويحمي الغرباء ويعضد اليتيم والأرملة، فكيف يفعل ذلك؟ من خلالك ومن خلالي. الله يبحث عن أشخاص مُكرسين خاضعين يسعون لتسديد احتياجات الآخرين.

قالت الأم تريزا ذات مرة: “لا تظن أن المحبة يجب أن تكون فائقة للطبيعة لكي تكون أصيلة. كل ما نحتاج إليه هو أن نحب دون أن نتعب.”

ما أكثر الذين نتقابل معهم ممن يصارعون من أجل البقاء في انتظار من ينقذهم وهذا المُنقذ قد يكون أنا وأنت. دعونا نسمح لمحبة الله أن تعمل من خلالنا لتصل للمتألمين والمكسورين ولتسدد احتياجاتهم سواء كانت روحية أم نفسية أم مادية. لتكن محبتنا محبة لا تتعب.

صلِ هذه الكلمات:  يا روح الله، امنحني القوة لكي أحب دون أن أتعب، اعطني قلبك لكي أشعر بالمتألمين وعلمني كيف اسدد احتياجاتهم.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon