
أكتوبر 22
“ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف.” (1بطرس 3: 2)
يستطيع كل زوجين أن يصرفا أوقاتاً ممتعة معاً فقط إن تعلم كل منهما كيف يتمتع بالآخر، فهل تعلم أن الله لم يربطكما معاً لتكونا تعيسين؟ وهل تعلم أنه لم يربطكما معاً حتى تتعاركا وتتصيدا الأخطاء لبعضكما أو حتى لتغيرا طباع بعضكما الآخر.
يوصينا الكتاب المقدس أن يتمتع كل منا بالآخر ولكني نادراً ما إسمع سيدة تقول “أتعلمون، أنا سعيدة ومستمتعة بعلاقتي مع زوجي” أو رجلاً يقول “أنا مستمتع بعلاقتي مع زوجتي.”
يريد الله أن يتمتع كل منا بالآخر في علاقتنا كزوجين، يريدنا أن نضحك وتقضي أوقات رائعة. نعم أنا مدركة أن الأمر ليس بهذه السهولة لأن كل زيجة تواجه تحديات كثيرة ولكن برغم اختلافاتكم، ليطلب كل منكما من الله أن يعلن له الأمور الفريدة الموجودة في شريك حياته. اطلب منه أن يفتح عينيك لترى شريك حياتك كما يراه الله لأنه يحبه ومات لأجله كما مات لأجلك أيضاً.
وعندما تنظر لشريك حياتك من خلال عيني الله، سيمتلأ قلبك بالفرح وستتمتع بشريك حياتك.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أريد أن استمتع بشريك حياتي حتى في أحلك ظروف حياتنا، ساعدني أن أفرح معه/معها وأن أراه/أراها بعينيك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي