يناير 16
“ناموسُ الرَّبِّ كامِلٌ يَرُدُّ النَّفسَ. شَهاداتُ الرَّبِّ صادِقَةٌ تُصَيِّرُ الجاهِلَ حَكيمًا.” (مزمور ١٩: ٧)
لا يوجد ما هو أعظم من شرف التحدث إلى الله وسماع صوته، لذلك أؤمن أن الصلاة هي أعظم امتياز لنا كمؤمنين. فالصلاة ليست فرضاً علينا يجب تأديته، بل ممارسة نُسر بممارستها. الصلاة هي الوسيلة التي نشترك من خلالها مع الله في تحقيق خطته ومشيئته لحياتنا ولحياة الآخرين. إنها الوسيلة التي تُمكننا نحن البشر من التواجد في محضر الله فنشاركه بما في قلوبنا ونسمع لصوته ونتعلم كيف نكتشف ونستمتع بالأمور العظيمة التي أعدها لنا. إن التواصل مع الله هو أعظم امتياز يمكنني أن أفكر فيه ولكنه أيضاً أبسط امتياز نستطيع من خلاله أن نتواصل مع الله القدوس.
وأنا لا أظن أن الله قصد أن يكون التحدث معه وسماع صوته أمراً معقداً بل قصد أن يكون أمراً سهلاً وأسلوب حياة نستطيع من خلاله التواصل مع الله كل يوم.
كلمة الله لك اليوم: لتكن الصلاة أمر طبيعي يمكنك القيام به بكل بساطة طوال اليوم.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي