
يوليو 4
إِنَّمَا للهِ انْتَظِرِي يَا نَفْسِي، لأَنَّ مِنْ قِبَلِهِ رَجَائِي. (مزمور ٦٢: ٥)
تُطلَق قوة الله عندما نصلي بإيمان، واثقين فيه ومؤمنين به، لأن الإيمان يرضي الله. التوقُّع هو سمة الإيمان الذي يحمل نوعًا خاصًا من القوة – وهي قوة الرجاء. يصل الإيمان إلى العالم الروحي، ويتوقع أن تأتي قوة الله الفائقة وتقوم بما لا يمكن لأي شخص على الأرض القيام به. أما الشك، فهو الخوف من ألا يحدث شيء جيد؛ وهذا لا يُرضِي الله، لذا فهو لا يُباركه. عندما نعيش مع الشك والإحباط وعدم الثقة، نصبح عاجزين.
فكِّر فقط في الوقت الذي لم تكن فيه متأكدًا حقًا من أن الله سيوجد لك؛ هل كنت قادرًا آنذاك على أن تصلي صلوات قوية؟ بالطبع لا. لكن تذكَّر الآن وقتًا كان قلبك يثق فيه تمامًا بالله، وكنت تؤمن حقًا بأنه سيوجد لك. لقد استطعت حينها أن تصلي بشعور معيَّن من القوة، أليس كذلك؟ هذه هي قوة التوقُّع في الصلاة. حتى لو لم تسِر الأمور بالطريقة التي رجوتها، ثق بأن الله يعرف ما هو أفضل بالنسبة لك، وابقَ منتظرًا في توقُّع أنه سيفعل أمور عظيمة.
كلمة الله لك اليوم: توقع من الله أن يفعل أمور عظيمة في حياتك وصلِّ بجرأة.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي