
لاَ تَخَفْ (لا داعي للخوف) لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ بِيَمِينِ بِرِّي. (إشعياء ٤١: ١٠)
بمعونة الله، تستطيع أن تنتقل من الارتعاد خوفًا إلى التغلُّب على الخوف بتغيير طريقة تفكيرك، وقد أشار الكتاب المقدس إلى هذا بتجديد الذهن (رومية ١٢: ٢). يمكننا أن نتعلم كيف نفكر بطريقة مختلفة. ربما تعلَّمت الخوف من اختبارات أو أشخاص في الماضي، لكن كلمة الله يمكنها أن تُعلّمك كيف تتجاوز ذلك الخوف، وكيف تكون جريئًا وشجاعًا وواثقًا.
لا تدع الخوف من شيء ما يمنعك من النجاح والفرح في الحياة اليومية. للخوف ظل كبير، لكن الخوف نفسه في الواقع صغير جدًا. يجلب الخوف العذاب على حياتك، فعندما تشعر بالخوف حيال قيامك بأمرٍ ما، يجب ألا تستسلم أو تتراجع عنه لأن الله معك، ولأنه معك، يمكنك أن تقوم به على أي حال بالرغم من شعورك بالخوف.
بدلًا من التفكير في أنك لا تستطيع أن تفعل شيئًا عندما تكون خائفًا، قرِّر أنك ستحقق هدفك وستنتصر على التحدي الذي تواجهه. قد تكون لديك أفكار خوف، لكن الروح القدس بداخلك يستطيع أن يُغيِّر طريقة تفكيرك في الخوف. يبدو الخوف كوحشٍ، لكنه يتراجع سريعًا في مواجهة حق كلمة الله. الخوف مثل المتنمر في المدرسة الذي يسيطر على الجميع إلى أن يأتي شخص ويتصَدَّى له في النهاية.
إذا خُفنا سنتألم، وقد سبق وتألمنا بالفعل بسبب أشياء خُفنا منها.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي