
يونيو 2
“إِذْ سَمِعْنَا إِيمَانَكُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ (اتكالكم الكامل عليه بثقة مُطلَقة في قوته وحكمته وصلاحه) وَمَحَبَّتَكُمْ (التي لديكم وتظهرونها) لِجَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.” (كولوسي ١: ٤)
يريدنا الله أن نتكل عليه بالكامل وأن نسمع صوته ونطيعه فوق كل الأصوات الأخرى، فهذا هو الإيمان الحقيقي. أُحب تعريف الإيمان الوارد في آية اليوم وحقيقة أن نتكل على الرب في كل ما يتعلق بنا.
يمكننا أن نتكل على الرب ليحفظنا في مشيئته، وهذا يُسعدني لأن محاولة البقاء في مشيئة الله بقوتنا الخاصة أمر صعب للغاية! لا أعرف شخصًا واحدًا يستطيع أن يقول بصدق أنه يعرف تمامًا ما ينبغي أن يفعله كل يوم.
يمكننا أن نفعل كل ما نعرفه لكي نتخذ القرارات الصحيحة، لكن كيف يمكننا معرفة ما إذا كنا على صواب؟ لا يمكننا ذلك. علينا أن نثق في أن الله قادر أن يحفظنا في مشيئته، وأن يُصلِح أي مسارات مُعوجَّة أمامنا، وأن يُبقينا على الطريق الضيق الذي يؤدي إلى الحياة ويبعدنا عن الطريق الواسع الذي يؤدي إلى الهلاك (متي ٧: ١٣).
علينا أن نصلي قائلين “يارب، لتكن مشيئتك في حياتي”. أعرف بعض الأشياء عن مشيئة الله لحياتي، لكنني لا أعرف كل شيء، لذلك تعلمت أن أبقى في هدوء وسلام بالإتكال على الله، وتسليم ذاتي له، وصلاتي من أجل أن تتم مشيئته فيَّ ومن خلالي.
في بعض الأحيان، نعتقد أن الضعيف فقط هو من يتكل على آخر، لكنني تعلمت أن الإتكال أمرًا جيدًا إذا كنا نتكل على الله.
كلمة الله لك اليوم: اتكل بالكامل على الله اليوم.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي