بلا عثرة

29 يونيو

“لذلك أنا أيضاً أدرب نفسي ليكون لي دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس.” (أعمال 24: 16)

التمييز هو مفتاح الضمير المستريح كما أن الشعور بالذنب كفيل بأن يحرمك من التمتع بحياتك. في سفر الأعمال يقول بولس أنه درب نفسه وتنازل عن شهوات العالم لكي يسلك بلا لوم وبلا عثرة أمام الله وهو الأمر الذي يجب أن نفعله نحن أيضاَ لأننا سنجد حرية وسعادة عندما نعيش بضمير مستريح.

ما أسهل الأمر عندما يتعلق بالأمور الواضحة؛ بما هو صواب وما هو خطأ ولكن ماذا عن الأمور الوسطية؟ كيف نحتفظ بضمير مستريح عندما نكون غير متأكدين إن كان هذا هو الاختيار الصحيح أم لا؟ وماذا إن أخطأنا سهواً دون أن ندرك؟ لقد وجدت أن التمييز الإلهي يحل المشكلة.

التمييز هو الفهم الروحي وهو مفتاح الحياة بضمير مستريح ويتطلب الكثير من الممارسة والانتباه لما يضعه الله في قلبك. تأكد من أن الله سوف يعطيك استنارة بشأن الأمور التي يجب ألا تفعلها وتلك التي ستجعلك تشعر بالذنب فيما بعد.

أشجعك أن تحيا بأسلوب يحافظ على راحة ضميرك. لا تفعل أمراً تعلم في قرارة نفسك أنك لا ينبغي أن تفعله واطلب تميزاً من الله بشأن الأمور غير المتأكد منها وثق أنه لن يقودك في الطريق الخاطئ.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أشكرك من أجل روح التمييز. ساعدني أن انتبه واصغي لصوتك الوديع الهادئ عندما تتكلم إلى قلبي لأني بحق أريد أن أحيا بلا لوم أو عثرة وبضمير مستريح أمامك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon