ثق في خطة الله لحياتك

22 يونيو

“سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري.” (مزمور 37: 5)

لكي تجعل حياتك أكثر بساطة، عليك أن تتعلم أن تثق بالله. فما أكثر المرات التي لم نسمح فيها لأنفسنا أن نثق به، ربما لأن آخرين خانوا هذه الثقة أو لأنك من النوع المستقل المعتمد على نفسه. أي كان السبب، نحن في حاجة لأن نتعلم أن نثق بالله.

ما أسهل أن تخور قوانا إن أردنا أن تستقيم حياتنا بالاتكال على ذواتنا لأن ذلك لا ينجح أبداً ولأن خطة الله لنا هي الأفضل دائماً. فالشخص الذي يثق بالله يعرف يقيناً أن طرقه هي الأفضل.

والآن دعوني أقول لكم أن هذه الثقة لا تحدث من تلقاء نفسها وإنما تنمو كلما خطونا خطوات إيمان وكلما اختبرنا مدى أمانة الله في حياتنا. قد نحتاج أن نضع جانباً شكوكنا ومخاوفنا وشعورنا بعدم الأمان وأحياناً استقلاليتنا لكي نعيش حياة نثق فيها بالله لأنه قادر أن يعتني بنا ويدبر أمور حياتنا. إن الثقة بالله تفيض براحة على نفوسنا مما يجعلنا نعيش ببساطة وبحرية، تلك الحياة التي يريدنا الله أن نحياها. لذلك ثق به حتى في الأوقات التي لا تستطيع فيها أن تفهم كل شيء وستختبر راحته وحريته.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، نعم طرقك أفضل من طرقي وأعلم أن الاتكال على ذاتي لن يفيد، لذلك أضع ثقتي فيك حتى وإن لم أفهم كل شيء. اختار أن أثق بك عالماً أنك سوف تجري خططك في حياتي.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon