حتى لا ننهار

سبتمبر 10

“لك يا رب الرحمة لأنك أنت تجازي الإنسان كعمله.” (مزامير 62: 12)

هل سبق وحاولت أن تحتوي شيئاً داخل كيس بلاستيك باستخدام شريط مطاطي متهالك وبمجرد أن تلفه حول الكيس ينقطع، فتحاول أن تجد شريط مطاطي آخر ولكن دون جدوى! لا يوجد حل أمامك سوى أن تحاول إصلاح الشريط المتهالك بربط طرفيه معاً.

في كثير من الأحيان تشبه حياتنا اليومية ذلك الشريط المطاطي المتهالك بسبب تحميل أنفسنا أكثر من قدراتها فتكون النتيجة أننا ننهار مثل الشريط المطاطي وعندما يحدث ذلك نحاول إصلاح الموقف بربط طرفي الشريط مرة أخرى ولكن سرعان ما يتكرر الحال حتى ننهار تماماً.

بمرور الوقت وباستمرار تغرضنا للضغوط سنشبه الشريط المطاطي المتهالك الذي لن يصلح لشيء وهو في تلك الحالة. إن تجاهل قوانين الله والحدود الذي وضعها لحياتنا سيؤدي إلى الانهيار لا محالة لأننا ببساطة لا يمكن تحميل أذهاننا ومشاعرنا وأجسادنا أكثر من احتمالها دون أن ندفع الثمن. تُرى، هل يريدنا الله أن نحيا بهذه الطريقة؟

بالطبع لا. علينا أن نعيد نظرتنا للأمور ونتأكد أنها تتماشى مع نظرة الله. دعونا نبحث عن سلام الله في حياتنا ولنكرم أجسادنا ولنقدر الصحة التي هي عطية باهظة الثمن. لنحسن استخدام الطاقة المُعطاة لنا كل يوم ولنستمتع بحياتنا.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أريد أن أجد راحتي فيك بدلاً من إهدار طاقتي في السعي المستمر والحياة تحت الضغوط. علمني أن اتبع سلامك في حياتي.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon