22 أغسطس
“لأنكم ستناولون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهوداً ف أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض.” (أعمال 1: 8)
أتذكر الوقت الذي كنت فيه مؤمنة وخادمة في الكنيسة ولكن مشاكلي كانت تهزمني. لقد اعتقدت أن التظاهر بالإيمان والتقوى أمام الآخرين سيجلب لي السعادة ولكن فعل ما هو صواب لم يكن كافياً لأني كنت في حاجة إلى التغيير من الداخل.
في سفر الأعمال 1: 8 يتحدث الرسول عن قبول قوة من الله لنكون شهوداً له. لاحظ أنه لم يقل: متى حل الروح القدس تشهدون لي، بل تكونون لأن الفعل مختلف عن الكيان. لقد تظاهرت من الخارج بأن كل شيء على ما يرام، أما حياتي من الداخل فكانت حطاماً ومن وقت لآخر كنت أنفجر بسبب الصراع الموجود في داخلي وأدركت أني لست كما أبدو من الخارج.
لكن شكراً لله لأني وصلت لمرحلة في حياتي شعرت خلالها باحتياجي الشديد لعمل روح الله في حياتي واشتقت للمزيد في علاقتي مع الله. صرخت إليه في صلاتي وطلبت منه المعونة فلمس حياتي بقوة وملأ سكيب الروح القدس قلبي بمحبة غامرة لله ولكلمته لم يسبق لي أن اختبرتها من قبل ومنذ ذلك الحين توقفت عن التظاهر.
اشجعك أن تقبل الروح القدس لتنتقل من الفعل إلى الكينونة.
صلِ هذه الكلمات: يا روح الله، احتاج إلى قوتك لكي انتقل من الفعل إلى الكينونة. أريد أن أحبك واتبعك بكل كياني.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي