25 يونيو
“لأننا لا نجترئ أن نعد أنفسنا بين قوم من الذين يمدحون أنفسهم ولا أن نقابل أنفسنا بهم. بل هم إذ يقيسون أنفسهم على أنفسهم ويقابلون أنفسهم بأنفسهم لا يفهمون.” (2كورنثوس 10: 12)
يتطلب الأمر جرأة وشجاعة أن نتبع الرب بدلاً من اتباع الجماهير، فالاهتمام الزائد بما يظنه الآخرين فينا سيجعلنا مشتتين. وبالرغم من أننا جميعاً نستمتع بمدح الناس لنا، إلا أنه من المستحيل أن نحوز على إعجاب الجميع طوال الوقت.
في ملكوت الله، علينا دائماً أن نكون مستعدين للتضحية بشيء حتى نحصل على ما نريده فعلاً في حياتنا وهذا يعني أن علينا أن نكف عن مقارنة أنفسنا بموازين الآخرين وأن نعيش بالكامل للرب.
الأصدقاء الحقيقيون سيشجعونك أن تكون الشخص الذي يريدك الله أن تكونه ولن يحكموا عليك لأنك تجاوبت مع دعوة الله لحياتك. الصديق الحقيقي سوف يشجعك أن تجعل الله الأولوية الأولى في حياتك.
حتى وإن تركك الجميع، تذكر أن الله وعد ألا يتركك أو يهملك.
تصير الحياة أكثر تعقيداً وتشويشاً عندما نحاول إرضاء الناس والله. ليس عليك أن تقارن نفسك بالناس أو أن تقلق بشأن رأيهم فيك. فقط عش حياتك لله، حراً لتكون كل ما يريدك أن تكونه.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، اختار اليوم أن أعيش لك وحدك لأن الحياة بحسب موازين الناس وتوقعاتهم لن تصل بي لأي مكان. أنت هو الشخص الوحيد الذي أبغي رضاه، لذلك ساعدني أن أكون الشخص الذي تريدني أن أكونه.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي