11 أغسطس
“وأنفقت نفسك للجائع وأشبعت النفس الذليلة يشرق في الظلمة نورك ويكون ظلامك الدامس مثل الظهر.” (إشعياء 58: 10)
تلقت خدمة جويس ماير في السنوات الأخيرة عدداً لا حصر له من الاتصالات من كنائس تطلب مساعدتنا في تشجيعهم لمساعدة الآخرين ولكن ما أقل هؤلاء الذين يبذلون الجهد وينفقون من أنفسهم لكي يتمموا هذا الدعوة المهمة جداً على قلب الله.
فخدمة الآخرين ليست بالكلام أو باللسان ولكنها تتطلب إصراراً وتكريساً وإنفاق للذات. هذه هي نوعية الحياة التي يريدنا الله أن نحياها ففي إشعياء 58: 10 يقول أن علينا أن ننفق من أنفسنا للجائع ونبذ ل الجهد لإشباع الآخرين وعندئذ سيستخدمنا الله ويشرق علينا بنوره.
عندما نخرج من دائرة ذواتنا ونقدم محبة المسيح للآخرين، ستتغير نظرتنا للظروف التي نواجهها وسنختبر الفرح الحقيقي نتيجة إحداث فرق في حياة شخص آخر.
فهل تختار أن تصنع فرقاً في حياة الآخرين؟ هل ستضع خططك جانباً لتقدم العون لمن هم في حاجة إليه؟
صلِ هذه الكلمات: يا رب، سأعيد ترتيب أولويات حياتي اليوم لأني أريد أن اخدم الآخرين بالطريقة التي تريني إياها. أعني بينما اتخذ قراري بأن أصنع اختلافاً في حياة الآخرين.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي