دع الخلق للخالق

9 يوليو

“لا تدينوا لكي لا تُدانوا لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تُدانون وبالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم.” (متى 7: 1)

الكثير من الأمور التي نقابلها في حياتنا كل يوم عبارة عن تفضيلات شخصية أكثر منها صواب أو خطاً؛ اختيارات من حق الناس أن يقرروا بشأنها دون تدخل الآخرين.

إلا أن إبليس يجند جنوده لكي يبث أفكار دينونة ونقد في أذهان الناس. أتذكر أني كنت أجد متعة خاصة في جلوسي في ساحة انتظار السيارات الخاصة بأحد المولات التجارية اراقب المارة وأحاول تكوين رأي عن كل منهم بحسب ملابسهم وطريقة تصفيف شعرهم والمرافقين لهم وهكذا. يخبرنا الكتاب المقدس أن دينونة الآخرين خطية، لذلك في مثل هذه المواقف أقول لنفسي “يا جويس، الأمر لا يعنيكي.”

لا تسمح بدينونة الآخرين أن تنمو في داخلك وتذكر أن الله خلق كل منا شخصاً مختلفا وأنه من حق الآخرين أن يفكروا بطريقة مختلفة عنا وإذا دعت الحاجة قل لنفسك “الأمر لا يعنيني.”

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، لا أريد أن أدين أو أنقد الآخرين بعد الآن. ساعدني عندما أتقابل مع أشخاص يختلفون معي في الرأي أو في الفكر أن أرهم  من خلال عينيك وأن أتذكر أن رأيي ليس أهم من رأيهم.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon