
نوفمبر 21
“اما انت يا رب فترس لي.مجدي ورافع راسي.” -مزمور 3: 3
لدى الله خطة صالحة لحياتك، كما أنه يريدك أن تستمتع بحياتك لا أن تعيش مهموم أو يائس أو حزين أو مُحبط. إليك الخبر السار: تستطيع أن تغير نظرتك للحياة عندما ترفع نظرك نحو الله وتسمح له أن يرفع رأسك.
تغنى كاتب المزمور فقال أن الله ترس له ومجده ورافع رأسه. فكر في الدقائق التالية في هذه العبارة “الله رافع رأسي”. إن الشخص الذي يسير مُنكس الرأس هو شخص حزين ومُحبط ومهزوم. فإن كانت هذه هي مشاعرك، اعلم أن الله هو رافع رأسك ومعنوياتك.
تذكر أن لدى الله خطة صالحة ومستقبل ورجاء لكل شخص فينا ولأنه يسير معنا ويسكن فينا نستطيع أن نتفق معه ومع مشيئته لنا. نستطيع أن نكون إيجابيين في كل موقف أي كانت الظروف ومهما بلغت حدتها أو صعوبتها لأننا نثق بأن الله قادر أن يحول الأمور لخيرنا كما وعدنا في كلمته.
صلاة: يا رب، أنت مجدي ورافع رأسي، لذلك أختار أن أنظر إليك. ساعدني حتى أثبت نظري عليك واثقاً بأنك ستتمم خطتك الصالحة لحياتي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي