سبتمبر 1
“لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه نهاراً وليلاً لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه لأنك حينئذ تُصلح طريقك وحينئذ تفلح.” (يشوع 1: 8)
كلما قضينا وقتاً في التأمل ودراسة كلمة الله، كلما رأينا نتائج إيجابية في حياتنا اليومية وكلما توطدت علاقتنا معه وامتلأت حياتنا بالفلاح والنجاح بحسب ما جاء في يشوع 1: 8.
وأنا شخصياً أشهد بصحة هذه الكلمات في حياتي لأني استطعت التغلب على تجارب كثيرة وأوقات عصيبة عندما آمنت بكلمة الله وأعلنتها على حياتي. نعم، تحدث أمور عظيمة عندما نردد كلام الله بصوت مسموع، لأننا عندئذ سنتعلم أن نفكر بطريقة صحيحة عن قصد خاصة عندما نجعل الآيات الكتابية اعتراف شخصي على حياتنا.
أنه لأمر رائع أن نقرأ الكلمة ونقبلها في قلوبنا ولكن بالاعتراف بها وترديدها بصوت مسموع نتفاعل معها ونطلق القوة الكامنة فيها في حياتنا. اشجعك أن تصرف الوقت في قراءة كلمة الله والتأمل فيها إلى أن تتطابق أفكارك معها. أشجعك أيضاً أن ترددها بصوت مسموع سامحاً لها أن تغير حياتك. أقرأ الكلمة واعلنها على ظروفك اليوم.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أريد أن اطلق قوة كلمتك في حياتي، لذلك سأقرأها وأتأمل فيها وسأختار أن اعلنها على حياتي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي