روحاً فاضلة

أغسطس 6

“ففاق دانيال هذا على الوزراء والمرازبة لأن فيه روحاً فاضلة وفكر الملك في أن يوليه على المملكة كلها.” (دانيال 6: 3)

تصف كلمة الله دانيال بأن فيه “روحاً فاضلة”، فقد عاش ليمجد الله في حياته مهما كلفه الأمر.

لقد أحب دانيال الله وكرس حياته لخدمته فكانت النتيجة أن أعطاه الله نعمة في أعين الملك فولاه على المملكة كلها ونصّبه فوق بقية الوزراء والقادة. إلا أن الله امتحن ولائه له.

اغتاظ الوزراء من دانيال لأن الملك أكرمه فوق الجميع فما كان منهم إلا أن أقنعوا الملك بأن يصدر أمراً يمنع فيه أي إنسان من أن يصلي لأي إله آخر سوى الملك لمدة 30 يوماً وكل من يخالف هذا الأمر يُلقى في جُب الأسود.

لم يذعن دانيال لأمر الملك لأن ولاؤه كان لله أولاً وأخيراً وتنتهي القصة بإنقاذ الله له وتعظيمه وتمجيده.

أريد أن أشجعك اليوم أن تسلك بتميز كما سلك دانيال. اعزم في قلبك أن تعيش مكرساً لله متمماً قصده من حياتك وممجداً إياه في كل ما تمتد إليه يديك متشبهاً بدانيال.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أتعهد اليوم أن أحيا بتميز مثلما عاش دانيال. ازرع في روحاً فاضلة حتى أكون مكرساً لك في كل ما أفعل.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon