20 أغسطس
“صنع الكل حسناً في وقته وأيضاً جعل الأبدية في قلبهم التي بلاها لا يدرك الإنسان العمل الذي يعمله الله من البداية إلى النهاية. عرفت أنه ليس لهم خير إلا أن يفرحوا ويفعلوا خيراً في حياتهم.” (جامعة 3: 12)
لقد تعلمت أن سعادتي لا تتوقف على الآخرين وأن سعادتي هي مسئوليتي وحدي.
كثيرون يرفضون أن يكونوا سعداء ما لم يتصرف شخص ما بطريقة معينة وما لم يحدث أمر معين في حياتهم تاركين أمر سعادتهم رهناً للظروف أو سلوك الآخرين. والحقيقة هي أن الله يريدنا أن نجد الفرح والشبع والسعادة فيه وحده.
لسنوات طويلة كنت أشعر بالأسى والأسف إن ذهب ديف للعب الجولف بعد أحد المؤتمرات التي كنا نعقدها بدلاً من الذهاب معي للتسوق أو مشاهدة أحد الأفلام. ولكني تعلمت أننا مختلفون وأن ما استمتع به أنا يختلف عما يستمتع به هو.
في معظم الأحيان نكون غير واقعيين في توقعاتنا من الآخرين، بل وقد نتكل عليهم لإسعادنا في حين أن الله يجب أن يكون هو وحده مصدر وسر سعادتنا.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أدركت اليوم أن فرحي وسعادتي يتوقفان عليك وحدك وليس على الظروف أو الآخرين. اليوم، ساعدني لكي أتخلص من توقعاتي الحالمة واتحمل مسئولية سعادتي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي