صديق لله

يونيو 29

لأَنَّهُ جَعَلَ (فعليًا المسيح) الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ (نُرى وكأننا، ونكون مثال) بِرَّ اللهِ (ما ينبغي أن نكون، مقبولين وفي علاقة صحيحة مع الله، من خلال صلاحه) فِيهِ. (٢كورنثوس ٥: ٢١)

لا أستطيع التفكير في أي شيء أروع من أن أكون صديقة لله. أفضل شيء أريد أن أسمعه هو أن أسمع الله يقول: “جويس ماير هي صديقتي”. لا أريده أن يقول: “جويس ماير تعرف كل مبادئ الصلاة؛ يمكنها سَرْد عشرات الآيات من الكتاب المقدس؛ تبدو مُفوّهَةَ للغاية عندما تصلي. لكنها في الحقيقة لا تعرفني على الإطلاق، ونحن لسنا حقًا أصدقاء.” أريد أن أعرف أن الله يفكر فيَّ كصديقة له، وأعتقد أنك تتوق لأن يفكر فيك بهذه الطريقة أيضًا. من خلال يسوع المسيح، لدينا الحق في أن نكون في علاقة مُريحة مع الله، أن نسمع صوته، وأن نتقدم بثقة إلى عرش النعمة لننال العون الذي نحتاجه في كثير من الأحيان لتسديد احتياجاتنا واحتياجات الآخرين (إقرأ عبرانيين ٤: ١٦).

أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها هو أن يكون لك صداقة مع الله. لقد جعلك يسوع بارًا بدمه الذي سفكه على الصليب، لذلك لا يوجد سبب لعدم قدرتك على الاقتراب من الله بثقة وبطبيعية كما تفعل مع أعز أصدقائك على الأرض. تذكَّر أن صداقتك مع الله أمر يتطلب استثمار الوقت والطاقة، ولكن تذكر أيضًا أنه مع تعميق صداقتك، تزداد قدرتك على سماع صوت الله. إن الصداقة المتنامية النابضة بالحياة والحميمية مع الله ستؤدي بطبيعة الحال إلى تواصل أكثر فعالية معه.

كلمة الله لك اليوم: اجتهد لكي تُنشيء علاقة صداقة حميمة مع الله اليوم.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon