نوفمبر 27
“لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله.” -فيلبي 4: 6
عندما نتعرض لظروف صعبة، من الأفضل أن نصلي من أجلها بدلاً من الحديث عنها، فالصلاة هي خارطة الحياة الناجحة. لقد صلى يسوع في أثناء حياته على الأرض مُسلماً كل شيء في يدي الله بالصلاة بما في ذلك سمعته وصيته وحياته. وبوسع كل منا أن يتمثل به ويفعل مثما فعل. دعونا نسلم له الأمور ليعتني هو بها دون أن نستفيض في وصف المشاكل والمتاعب التي نجتازها.
ونصيحتي لك هي ألا تجعل من الصلاة أمراً مُعقداً. ففي بعض الأحيان ننتظر حتى نختلي بالرب أو نذهب للكنيسة لنرفع قلوبنا لله في الصلاة دون أن ندرك أن بوسعنا أن نصلي في أي وقت وفي أي مكان. ثق أن الله يسمع ويستجيب الصلوات البسيطة التي نرفعها إليه بإيمان وتذكر وصية الرسول بولس في فيلبي 4: 6 بأن يصلي بدلاً من القلق بشأن الأمور وأن نطلب العون من الرب في الظروف الصعبة.
يعلمنا الكتاب المقدس أن الله أمين وأن الأمانة أحد صفاته، لذلك فهو شخص جدير بالثقة نستطيع أن نتكل عليه عالمين أنه يسمع لصلواتنا وسيسرع لنجدتنا عندما نصلي إليه مهما كانت الظروف أو المشاكل التي تعترض طريقنا.
صلاة: يا رب، لا أريد أن أضيع حياتي قلقاً بشأن الأمور، لذلك سأجعل من صلاتي إليك عادة أمارسها في كل وقت.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي