
يونيو 26
اَلشِّرِّيرُ يَهْرُبُ وَلاَ طَارِدَ، أَمَّا الصِّدِّيقُونَ (بلا هوادة) فَكَشِبْل ثَبِيتٍ. (أمثال ٢٨: ١)
أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الناس لا يصلون ويترددون في طلب ما يحتاجونه إليه وما يريدونه من الله هو أنهم لا يشعرون بعدم الاستحقاق. إنهم لا يشعرون بالرضا عن أنفسهم، ولا يشعرون أنهم روحيون بالدرجة الكافية، لذا فهم لا يعتقدون أن الله سيستمع إليهم على أي حال. كلنا نرتكب الأخطاء، وعندما نفعل، يجب أن نحصل على غفران الله ورحمته، مما يسمح لبركاته بالتدفق بالرغم من ارتكابنا أخطاء.
عندما نتحدث إلى الله ونطلب منه أشياء، يجب أن نفهم وضعنا كأبناء وبنات لله قد جُعلنا أبرار بدم يسوع. بخلاف ذلك، قد لا نسمع صوته بوضوح أو نُميّز إجاباته بدقة. كثيرًا ما نفكر في أن برُنا يعتمد على قيامنا بأشياء “صحيحة” – مثل قول الكلمات “الصحيحة”، أو التصرف بالطرق “الصحيحة”، أو يكون لنا التوجُّه “الصحيح”. الحقيقة هي أننا لا نستطيع أن نجعل أنفسنا أبرار، فالبر الكتابي غير مؤسس على ما نقوم به بشكل صحيح، ولكنه مؤسس على ما فعله يسوع من أجلنا. لقد أصبح بره لنا بالإيمان، وما أن نؤمن بذلك، سوف يصبح سلوكنا تدريجيًا صحيحًا. لكن يجب أن نتذكر دائمًا أن الله يُجيب صلواتنا لأنه هو صالح، وليس لأننا نحن كذلك. يمكننا أن نقترب إليه بثقة في الصلاة ونتوقع أن نسمع صوته كل يوم.
كلمة الله لك اليوم: سوف يحول الله أخطائك إلى معجزات إذا وضعت ثقتك به وصليت بجرأة.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي