17 يوليو
“لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد وهذان يقاوم أحدهما الآخر حتى تفعلون ما لا تريدون.” (غلاطية 5: 17)
يجب أن يكون لدينا نوع من الإصرار إن أردنا أن نكون ناجحين في تتميم مشيئة الله في حياتنا. ويُعرف الإصرار بأنه “وضع حد للنزاع أو الصراع من خلال اتخاذ قرار بسلطان أو إصدار فرمان”. كم يشجعني هذا التعريف لأني كثيراً ما أُصدر فرمانات كوسيلة لتعزيز الإصرار بداخلي في بعض جوانب حياتي.
ففي بعض الأحيان لكي تتغلب على تجربة من نوع ما عليك أن تقول لنفسك “لا لن أفعل! سأتوقف عن النحيب وسأنتصب في الحال.”
تخبرنا كلمة الله في غلاطية 5: 17 أن الروح والجسد لا يتفقان معاً. تذكر أن الإصرار معناه أن نُوقف النزاع ونضع له حداً لأننا في بعض الأحيان سوف لا نرغب في بذل المجهود أو الإصرار على فعل الشيء أو عدم فعله، لكن إياك والاستسلام حتى لا تكون خارج مشيئة الله. درب نفسك اليوم واصدر فرمانات وشجع نفسك أن تظل على موقفك وأن تضع حداً للنزاع بين الروح والجسد واتبع خطة الله لحياتك.
صلِ هذه الكلمات: يا روح الله، أريد أن أضع حداً للصراع الدائر بين الروح والجسد لذلك أريد أن أتحلى بالإصرار. ساعدني حتى لا استسلم وامنحني القوة لكي اصدر فرمانات صائبة حتى أواصل المسيرة.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي